زيارة ولاية ورقلة

زيارة ولاية ورقلة عبر محطات عديدة منها:
ـ التجمع الشعبي الكبير في ورقلة الذي تأكد فيه مرة أخرى حضور الحركة في هذه الولاية التي أصبحت تصنع الحدث في ارتفاع مستوى الوعي ومنسوب المواطنة، والتي تنبئ بتطور جذري في الحالة الفكرية والسياسية لسكان الجنوب كلية، وقد تطرقت في التجمع لذكرى يوم العلم وذكرت برسالة الشيخ بن باديس حين سأل: لمن أعيش؟ فأجاب: للإسلام والجزائر. وتحدثت عن المخاطر التي تهدد ديننا وهويتنا وعرجت على جرأة وزير التجارة الذي يستغل الفراغ المهمول والضعف الشديد في الدولة ليمرر أيديولوجيته ويفكك المجتمع الجزائري بنشر الخمور و شكرت والي ولاية ورقلة الذي صمم بأنه ما دام واليا لن يسمح بالخمور، كما تحدثت عن المخاطر التي تهدد الجزائر المرتبطة بحالة الترهل والتحلل والصراعات الداخلية وانتشار الفساد والفشل الاقتصادي وشرحت رؤيتنا للحل سواء ما يتعلق بالانتقال الديموقراطي أو برؤيتنا الاقتصادية.
ـ زيارة المناضلين في مختلف البلديات: تقرت وورقلة وحاسي مسعود وتيسبست وزاوية الطيبات وعين البيضاء والنقوسة، وقد سعدت كثيرا بحفاوة الاستقبال والتأهب الكبير للعمل وإنجاح مشاريع الحركة وقد كانت فرصة واسعة لشرح رؤى الحركة في مختلف القضايا المحلية والدولية وشرح مشاريع الحركة.
ـ زيارة خيمة الصمود والحديث مع اللجنة الشعبية ضد الغاز الصخري، وقد أكدنا لهم موقفنا الثابت ضد الغاز الصخري وشجعنا مناضلي الحركة المنخرطين في الجبهة الشعبية كمواطنين من سكان ورقلة.
ـ لقاء المتابعة مع المكتب التنفيذي الولائي الذي يضم فريقا جديدا متأهبا للعمل وقيادة الحركة بكفاءة واقتدار في ولاية ورقلة.
ـ لقاءات بعض الأحباب والأعيان والزملاء من أحزاب أخرى ونواب منهم الصديق والنائب الجريء قريشي محمد الحبيب وإخوة كثر من مؤسسي وقدماء الحركة الإسلامية منهم الشيخ محمد بابا عربي وهو أخ عزيز كان إمامنا في المسجد الجامعي بسطيف في فترة الثمانينيات قضينا فيها سنوات عامرة بالخير والدعوة إلى الله وقد فاجأني بكراس دروس المدرسة الشرعية (الصورة) التي كنت أشرف عليها في المسجد الجامعي وكنت ادرس فيها آنذاك مادة التاريخ الإسلامي وفقه الجنايات.