من ماليزيا إلى باكستان إلى تركيا

شارك رئيس الحركة الدكتور عبد الرزاق مقري في نشاطات دولية واسعة نظمت على إمتداد عدة ايام بماليزيا و باكستان و تركيا أبرز من خلالها مواقف الحركة من عدة قضايا إقليمية و إسلامية تشغل بال المسلمين في كل مكان.

الدكتور عبد الرزاق مقري الذي كان منصحوبا بالأمين الوطني للشؤون السياسية و الإقتصادية الاستاذ فاروق أبو سراج الذهب و الاستاذ رضوان بن عطاء الله عضو الأمانة الوطنية للعلاقات الخارجية و الجالية حل بداية بدولة ماليزيا في زيارة استمرت قرابة أسبوع كامل للمشاركة في مؤتمر دولي حول الإسلاميين والدولة المدني  نظم تحت رعاية رئيس وزراء ماليزيا الاسبق الدكتور مهاتير محمد حيث شارك في ندوات مختلفة و التقى بأبناء الجالية الجزائرية و شارك في ندوة بالجامعة الإسلامية بكوالا لامبور كما التقى بقيادات العمل الإسلامي في العديد من البلدان العربية و الإسلامية و ناقش معهم الأوضاع في العالم الإسلامي و فلسطين كما التقى بالمفكر الإسلامي الكبير محمد أحمد الراشد.
و حضر رئيس الحركة بجمهورية باكستان الإسلامية المؤتمر العام للجماعة الإسلامية في باكستان و شارك في ملتقى قيادات التيار الإسلامي الوسطي في مدينة  لاهور بباكستان حيث كان الملتقى فرصة لتباحث أوضاع العالم الإسلامي  والتحديات الجد
يدة التي تواجه التيار الإسلامي ومشاريع الإصلاح السلمية ضمن التطورات العنيفة التي تعرفها الأمة الإسلامية و اعتبر الدكتور عبد الرزاق مقري في كلمته أنه لاغرابة أن تجد الحركة الإسلامية نفسها في هذا الحرج الكبير والمحن المستعصية بعد قرابة مائة سنة من بروزها في العالم الإسلامي على يد المجددين أمثال الشيخ حسن البنا والمودودي وابن بأديس والنورسي وغيرهم، فهي حققت هدفها الأكبر وهو إرجاع الأمة لدينها ببعث صحوة كبيرة تجاوزت الآن التنظيمات التي شكلتها.
و اضاف رئيس الحركة أن الحركة الإسلامية تنتقل حاليا من قرن الصحوة إلى قرن النهضة و لا بد من تجديد يدخلها لهذا القرن تبعا للحديث النبوي الشريف المعروف ( إن الله يرسل على رأس كل مائة سنة لهذه الأمة من يجدد لها دينها).
و كانت المحطة الأخيرة في جولة رئيس الحركة دولة تركيا  حيث قاد وفداً كبيرا من التجار ورجال الأعمال الجزائريين لزيارة المؤتمر السنوي للمنتدى الدولي للأعمال (IBF ) وهو منتدى يضم منظمات الأعمال خصوصا من العالم الإسلامي تقوده تركيا والمعرض الدولي الكبير التي تنظمه سنويا منظمة رجال الأعمال التركية (الموصياد (
حيث حضر رئيس الحركة و الوفد الإقتصادي المرافق له جانبا من اشغال المنتدى الدولي للأعمال و زار المعرض الدولي الذي أظهر تفوق النموذج التنموي التركي و نجاحه في تحويل تركيا من دولة مدينة إلى دولة راقية يعتبر إقتصادها من أقوى الإقتصاديات في العالم.