28 سبتمبر 2014 / حل الدكتور عبد الرزاق مقري نهاية الأسبوع الماضي ضيفا على ولاية تبسة في زيارة تميزت بنشاطات و لقاءات مكثفة مع المناضلين و الأعيان و ممثلي وسائل الإعلام و المجتمع المدني.
رئيس الحركة ا بدأ زيارته لولاية تبسة التي استمرت يومين بلقاء مع المناضلين الملتزمين بالمقر الولائي للحركة بعاصمة الولاية عرج من خلاله على خطة الحركة للمرحلة المقبلة و وضح أهم الواجبات التي يجب على ا الفرد الملتزم في الحركة أن يقوم و يلتزم بها و ضرورة استيعاب المتغيرات الخارجية و الداخلية التي تؤثر في صناعة القرار السياسي في الجزائر و العالم الإسلامي.
و أشرف رئيس الحركة بعدها على تجمع شعبي نظم بدار الثقافة *محمد شبوكي* أكد خلاله على الدور البطولي لرجالات المنطقة قبل و خلال الثورة التحريرية و بعد الاستقلال كما شرح الأوضاع الداخلية وخطورة الوضع الاقتصادي الذي تعيشه البلاد و ما قد ينجر عن ذلك لا سيما مع الأخطار الخارجية التي تهدد المنطقة داعيا إلى انتقال ديمقراطي سلمي سلس يقي الجزائر مغبة الانهيار لا قدر الله و معتبرا أن الفرصة أمام الجميع من اجل تدارك الوضع قبل فوات الأوان.
بعدها عقد رئيس الحركة ندوة صحفية أجاب من خلالها على أسئلة الصحفيين ثم حضر مأدبة غذاء نظمت على شرفه مع عدد كبير من الضيوف و القيادات المحلية للحركة ليفسح المجال في الفترة المسائية للقاء متابعة و تقييم للمكتب التنفيذي الولائي لينتقل في الأمسية إلى بلدية بئر العاتر جنوب الولاية أين استقبل بحفاوة بالمقر البلدي للحركة و ألقى كلمة قيمة على الحضور أجاب بعدها على جملة من الأسئلة المطروحة ثم تناول وجبة عشاء مع عدد كبير من المناضلين تلاها لقاء مع مؤسسي العمل ببلدية بئر العاتر.
أما نشاط صبيحة اليوم الثاني فكان بنفس البلدية من خلال لقاء جواري عقده فضيلة رئيس الحركة مع المواطنين بإحدى مقاهي المدينة أين استمع لانشغالات و شكاوى المواطنين مقدما لهم جملة من النصائح التي تسمح لهم القيام بواجبهم من اجل الخروج من الأزمة التي يعيشونها لتنتهي الزيارة المباركة بدردشة مع بعض القيادات المحلية بالمقر الولائي للحركة.
ألبوم الصور
[huge_it_portfolio id=”2″]
المصدر: موقع حمس.نت