أكاديمية جيل الترجيح للتأهيل القيادي

أكاديمية جيل الترجيح للتأهيل القيادي مشروع شباب إسلامي واعد ، و تعني بإعداد جيل قيادي شباني ذي كفاءة واقتدار يساهم في نهضة المجتمع الجزائري و الأمة الإسلامية، وقادر على استقبال التحولات الكبرى، وذلك من خلال برامج متكاملة عبر أربع محاور هي : العلوم والمعارف ، السلوك ، المهارات ، و الفاعلية ..

انطلق التأسيس الفعلي سنة 2008 ، ليكون أول ملتقى في صيف 2009 بمشاركة أولية لـ 11 فوج عبر ولايات الوطن .. تضم الأكاديمية حاليا مايقارب الألفين قائد وقائدة عبر كامل ولايات الوطن.

 

فكرة المشروع

يتمثل مشروع جيل الترجيح في عمليتين أساسيتين في نفس الوقت:

  • إعداد جيل جديد على مدى بعيد يرجح كفة موازين القوى في المجتمع الجزائري لصالح المشروع الإسلامي من خلال عملية تكوينية بعيدة المدى ( من 10 إلى 15 سنة) تستهدف خمسين طفلا على الأقل ( سن 10 سنوات) في عدد محدد من البلديات.
  • إعداد نظري وميداني لطبقة قيادية جديدة تستهدف 25 شابا ( سن 18 ـ 25 سنة) من كل ولاية موزعين على عشر بلديات على الأقل يساعدون في الإشراف على تكوين الأطفال.

أصل التسمية

إن شرف أكاديمية ” جيل الترجيح” بل بركتها وعاجل بشراها أنَّ عنوانها له أصل من وحي السنة النبوية الشريفة ورسالتها منصوص عليها في حديث صحيح لرسول الله الكريم، حديث هو منهج شامل للنهوض الحضاري، يقول فيه ابن عمر رضي الله عنهما: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: ((رأيت آنفا كأني أعطيت المقاليد والموازين فأما المقاليد فهي المفاتيح فوضعت في كفة ووضعت أمتي في كفه فرجحتُ بهم ثم جيء بأبي بكر فرجَح بهم ثم جيء بعمر فرجَح بهم ثم جيء بعثمان فرجَح بهم ثم رُفعت فقال له رجل : فأين نحن قال : أنتم حيث جعلتم أنفسكم )) حديث صحيح.

فالمغزى من اختيار هذا الإسم جاء شرحه في هذا الحديث الشريف ، يتحدث فيه المصطفى عن المقاليد التي هي المفاتيح، وكم نحن في حاجة لمن يُؤتَى المفاتيحُ ليفتَح بها أبوابا أُغلقت ومسائل أُشكلت وكربات استُحكمت، ويتحدث عن الموازين وكم نحن في حاجة لمن يزن بالقسطاس المستقيم إذا أحب أو كره، و بهذا نساهم في صناعة بيئة تخرج قادة متميزين عن عموم الناس الذين يعيشون حياة عادية و يموتون ميتة عادية، بل تلك الفئة من القادة الذين يجعلون أنفسهم مع أبي بكر و عمر و عثمان ومن على شاكلتهم فيرجحون في أمتهم بما رجح هؤلاء، إن الذي ينقص أمتنا أن يبرز فيها من يملك المقاليد، من يملك المفاتيح و الموازين لكي يحل مشاكلها فيخرجها من تخلفها و ضعفها و يضعها في الموقع الذي هي أهل له من العز و المجد و السؤدد كما كانت من قبل في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم.

و اختيار عبارة “جيل الترجيح” يرتكز على معيارين أساسين أولهما أن يكون الاختيار جديدا غير مسبوق وقبلها أن يحمل المعنى كاملا لما نريده من مشروعنا وهذا ما سنوضحه في باقي النقاط.

التأسيس

كانت الإنطلاقة بعد تنصيب الأفواج الأولى في 11 ولاية كللت بملتقى سنوي صيف 2009 م ليتواصل المسيرة بضم كل ولايات 48 خلال سنة 2011 بطاقة تصل إلى 58 فوج يعني ما يقارب 2000 شاب.

أهداف أكاديمية جيل الترجيح

  1. القيام بواجب الدعوة إلى الله.
  2. تجديد و تفعيل و تطوير الموارد البشرية في الحركة و مختلف مؤسساتها.
  3. تفعيل و تشغيل أمثل لهياكل و مؤسسات الحركة و مؤسسات المجتمع المدني العامة على المستوى المحلي و المركزي.
  4. إعداد جيل قيادي مستقبلي مؤهل لقيادة الوطن نحو النمو و الرقي و التطور لاضطلاع بمهمة الإصلاح الشامل ( إن أريد الإصلاح ما استطعت و ما توفيقي إلا بالله.)

رسالة المشروع

المساهمة في إعداد جيل قياديي ذي كفاءة واقتدار يقود المجتمع الجزائري للنهضة الحضارية الشاملة ويساهم في نهضة الأمة“.

 

رؤية المشروع 5/5/5

هذه الرؤية موجهة إلى طبقة من الشباب بين 15 و 25 سنة ممتدة إلى 15 سنة على ثلاث مراحل 5/ 5/ 5 في كل مرحلة خماسية نريد تحقيق جزء من الطموح الذي أردناه أن يكون في الخمس سنوات الأولى:

“تهيئة 1200 قائد شاب رباني ومثقف وماهر وقوي في خمس سنوات في 48 بلدية تمثل 80 بالمائة من سكان الجزائر ثم تستكمل وتطور وتعمم التجربة في كافة بلديات الوطن خلال 15 سنة”.

 

ثالثا: من هم المرجحون؟

هم من وضعوا أنفسهم على خطى المصطفى عليه الصلاة والسلام وخلفائه الراشدين و هم أولئك الطبقة الشبابية الذين أسميناهم بالجيل القيادي.

ماذا يرجحون؟

يرجحون الكفة لصالح الأمة ومشروعها الإسلامي للخروج من العقدة ثلاثية الأبعاد:

  • غرب مستبد يجد صعوبة كبيرة في الهيمنة المطلقة على الشعوب العربية والإسلامية رغم ما فعله بها.
  • أنظمة عربية وإسلامية فشلت فشلا ذريعا في الحفاظ على استقرار أنظمتها.
  • حركات إسلامية صاعدة تجد صعوبة كبيرة في إنضاج بدائلها والتمكين لرسالتها ومشروعها

لماذا 15 سنة؟

لأنها فترة ضرورية لتأهيل جيل مرجح. لأنها فترة الإعداد الإيماني والعملي في مكة قبل بناء الدولة في المدينة. لأنها أصل متبع في مناهج التخطيط. لأنها ستكون فترة التجديد الإسلامي المقبل و خاصة بعد موجة التحرر من الأنظمة الباغية التي تجتاح الوطن العربي( إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها) .

 

ماهي الفئة المستهدفة

  • الأطفال في سن 10 سنوات من كل أفراد المجتمع ولكن أبناء وبنات الحركة لزوما.
  • الشباب في سن بين 18 – 25 سنة من كل أفراد المجتمع وأبناء الحركة وفق معايير محددة.
  • كل بلديات الحركة بالتدرج.

رابعا: مخرجات المشروع: (الأهداف الإستراتيجية)

يعمل المشروع على حصول مايقارب 2000 شاب مشارك من 48 ولاية في خمس سنوات بحول الله على ما يلي:

  1. حفظ كتاب الله كاملا بالأحكام والتفسير.
  2. حفظ 1000 حديث نبوي شريف.
  3. حفظ 1000 بيت شعري بدراساتها الأدبية و اللغوية.
  4. إلمام عام بعلوم الشريعة الإسلامية.
  5. إلمام عام بالسيرة والتاريخ الإسلامي والعربي والجزائري والمغاربي والفلسطيني ومسائل تاريخية هامة.
  6. فصاحة اللسان باللغة العربية.
  7. ثقافة عامة متقدمة في مختلف قضايا العصر.
  8. حضور ثلاثين دورة تدريبية وكسب مهارات متنوعة.
  9. القدرة على الخطابة والتأليف والاتصال.
  10. القدرة على التخطيط والتسيير وإدارة المشاريع.
  11. التحكم في مختلف برامج الكمبيوتر.
  12. تحكم جيد في اللغة الإنجليزية.
  13. شبكة واسعة من العلاقات.
  • ملاحظة: معيار النجاح محدد بنجاح 25 % أي ربع المستهدفين ( 300 مشارك).

 

خامسا: نظريتنا في التأهيل القيادي4/6

يرتكز المشروع على منظومة برامج متعددة من أربعة محاور: ـ محور العلوم والمعارف.

ـ محور السلوك.

ـ محور المهارات.

ـ محور الفاعلية.

و 6 فضاءات لتنفيذ هذه البرامج و هي: – الموقع الالكتروني.

ـ الدورات التربوية الشهرية.

ـ الدورات التدريبية الفصلية.

ـ الزيارات المختلفة المحلية و الوطنية.

– المشاريع العملية.

– الملتقى السنوي.

 

يمكنكم الإطلاع على أخبار الأكاديمية من خلال موقعها الرسمي على الرابط  www.jiltarjih.org